السبت، 28 فبراير 2009

الاقمار الصناعية تتصادم في الفضاء

خلال العقود المنصرمة .حذرو خبراء الفضاء من أن المدار الفلكي حول الارض يصبح مزدحما بالاقمار وذلك في يوم ما من ان كل قمرين صناعيين ربما يصطدمان مع بعضهما البعض مما يترك مخلفات من الحطام الخطيرة .
حدث هذا يوم الثلاثاء المصادف 10/2/2009 .وهذة الشضايا ممكن ان تهدد المحطة الدولية فوق في الفضاء والتي تدور على مدار 346 كيلو متر او 215 ميل والتي على متنها ثلاثة رواد فضاء .
يعتقد المسؤولون بقولهم الخطورة كانت قليلة. لسوء الحظ هذة البداية فقط هذا ماقالة عن الاصطدام السيد نوكلاس جونسن رئيس المبحث العلمي للحطام المداري في علم الطيران الدولي و ادارة الفضاء (ناسا) .
حدث هذا الحادث في المدار 788 كيلومتر فوق شمال سايبيريا بين قمرين مخصصين للأتصالات احدهما روسي والاخر امريكي وقد دمرتا .ولقد التقط الرادار العسكري الامريكي صور تظهر فية اجزاء كثيرة من الحطام منتشرة فوق وتحت المدار وتابع جونسن لاشيء من هذا قد نشر لقد حصلت لدينا ثلاثة حوادث تصادم في السابق بين مانسمية ب قائمة الاعتراضات ولكن معضمها كانت اقل ضررا من هذا.
اضاف جونسن القمران الصناعيين المخصصة للاتصالات كانا كبيران نسبيا .
القمر الامريكي كان مصنوعا من الارديوم وهوة واحد من مجموعة النجوم البالغ عددها 66 .
ليز دي كاسترو مدير شركة الاقمار الصناعية الارديومية للأتصالات الواقعة في بثيسدا /ميرلاند يقول ان وزن القمر الصناعي الواحد هوة 545 كيلو غرام اي 1200 باوند ويبلغ طول الهيكل 3.6 متر اي 12 قدم ولايحتوي على الواح خلايا شمسية .
بتصريح رسمي للشركة تقول فية بأنها خسرت قمر تجاري الثلاثاء كما يبدو بعد تصادمة مع قمر غير تجاري روسي .بالرغم ان هذة الاحداث سببت صدمة قليلة في خدمة الارديوم .يضيف الناطق الرسمي للشركة قائلا الشركة سوف تتخذ الخطوات السريعة في تحديد حجم الخسائر علما ان الشركة كانت تسيطر على خدمة الهاتف التي ممكن ان تستعمل في اي مكان حول العالم لاجل تزويد المستخدمين بخدمة الاتصالات الصوتية والمعلوماتية (الانترنت).
يقول جونسن القمر الروسي من المحتمل ان يكون غير فعال (خارج الخدمة) لأن المسؤولون في السفارة الروسية في واشنطن لم يدلو بتعليق حول الحادث .
ويضيف الرادارات العسكرية الامريكية تحاول لاحقا ان تكتشف اعداد الشضايا المنتشرة .والتي سوف تأخذ وقتا كما يقول في احصائها.اذ انة من الصعب والحديث مازال لجونسن جدا تحديد كل هذة الاشياء خصوصا عندما تكون قريبة من بعضها البعض .
وخلال الايام القادمة سوف يكون عندنا تصور احسن للموقف على الاقل .وكما يضيف اعتقد اننا تحدثنا كثيرا انة ممكن للحطام ان تهدد المحطة الدولية وطاقم رواد الفضاء وكذلك يقول هناك بقايا من الحطام التي نعتقد بأنها تتحرك بأتجاة الارتفاع الزاوي للمحطة الفضائية في ذلك الحين .
ويقول انة من الصعب المجازفة بالمحطة ويضيف ستكون الشضايا صغيرة جدا جدا وفي اسوأ حالة يقول اذا كان بأمكاننا سوف نتفادا هذة الاجزاء التي تعتبر صغيرة جدا لدرجة لاتستطيع رؤيتها بنفسك وبأمكانها ان تسبب الاضرار .
وفي بوسطن مركز سيطرة محطة الفضاء الدولية غالبا ماتضبط مدار المحطة لكي تبتعد عن بقايا حطام الفضاء السريعة التي من الممكن ان تتحرك بشكل لايصدق اسرع من حتى اصغر كومة قطع مدمرة .
جون يمبرك المتحدث الرسمي لوكالة ناسا في واشنطن يقول الوكالة الان بصدد الحكم على مخاطر التصادم مع السرعة العالية للشضايا المتناثرة والتي ستكون صغيرة جدا التهديد اضاف قائلا واضح ومقبول.
جونسن الذي بعمل في مركز جونسن للفضاء في هيوستن يقول الحشود الجديدة من الحطام الدوارة ممكن ان تهدد بقية الاقمار الموجودة في سلسلة المدار . مانحاول ان نقوم بة الان هو ان نحد من المخاطر ويقول هذا العمل في تقدم مستمر , لقد مرت فقط 24 ساعة من العمل وقد وضعنا اول الاشياء اولا اقصد المحطة الدولية والاستعداد للمهمة الصعبة التالية.

نقلا عن موقع صحيفة الهيرالد تربيون الامريكية بتأريخ 12/2/2009
ترجمت لكم من قبلي المهندس. وائل السعيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق